واحات
واحات قلبي
كغارات رملية
تتلفني
إلى حد الجنون.
نبضاتي
جذوع نخل سامقات
هل سيتساقط السكون
رطبا هَنِيّاَ؟!.
يا راحلة الوجد
متى سيغني الحادي.؟!.
قوافل الشوق تشد الرحال
إليك.
محملة بألف سؤال وأمنية.
تحلقت الحروف،
ناعسة
حول شاعر وربابة.
للسمر حكايات
مع القمر والنجوم
الحرف البراق
ماء زلال
في واحات قلبي
يروي القوافي
الظمأى
و السطور.
النار تتوجس
في حذر
لتقرأ
ما بعينيي
من قلق
أو
حبور.
تلك واحات قلبي
متى سيغني الحادي؟!
حفيظة العناوي
تعليقات
إرسال تعليق