والورد مال تحيرا
شعر / أيمن دراوشة
...............................................
عِيدٌ سَعيدٌ أصدِقَائِي ... الْعِيدُ أبلَجَ كَالسَّنَاءِ
الْعيدُ قَد جلَبَ الْهَوَى ... جَلَبَ السَّعَادَةَ بِاللِّقَاءِ
إنَّ الزَّمَانَ تَبَسُّمٌ ... نَشَرَ النَّسِيمَ بِلَا انْتِهَاءِ
وَالْكَائِنَاتُ جَمِيعهَا ... فاحَتْ وَجَاءَتْ بِالضِّيَاءِ
وَالْوَردُ مَالَ تَحَيُّرًا ... وَالطَّيْرُ رَفْرَفَ بِالْغِنَاءِ
أَهْلًا وَسَهْلًا عِيدُنَا ... قَد زُرتَنَا بِالْإِنْتِشَاءِ
بِقُدُومِكَ انْزَاحَ الْأَسَى ... والْمَاءُ جَادَ مِنَ السَّمَاءِ
وَالنَّسِمُ عَطَّرَ جَونَا ... وَالنَّاسُ تَضْحَكُ لِلسَّخَاءِ
أَطفَالنَا أَحبَابنَا ... قَامَتْ تُغَنِّي لِلْمَلَاءِ
النَّايُ فِي أَحيَائِنَا ... مَلَأَ الْمَسَامِعَ بِالْغِنَاءِ
وَالْخَيْرُ مُنْتَشِرٌ هُنَا ... اللهُ أكبَرُ مِنْ بَهَاءِ
هَيَّا بِنَا هَيَّا بِنَا ... نَحوَ السَّعادَةِ وَالْهَنَاءِ
الحمْدُ للهِ الَّذِي ... وَهَبَ الْجَمَالَ إلَى الْبَقَاءِ
يَا عِيدُ أنْتَ سُرُورُنَا ... أَسْعَدتَنَا بَعدَ الْبُكَاءِ
تعليقات
إرسال تعليق