[ من انتَ.... ؟! ]
_______________________
من أنت حتى تسرق ضحكتي...؟
و في مقلتي قتلتَ حياتي....
من أنت حتى إذا ما أبصرت دنياي؟!
أتيت لتسرق البشاشة من بسمتي؟! ….
من أنت.. حتى تطفئ دموع مقلتي؟! …...
إني أرى حبيبا قد ضاع تلفا..
بين أهداب النظرات.....
من أنت... حتى تطفئ شموع الليل!!
لتبصر شموع النهار بماء العَبراتِ؟؟!
أيها المجهول الجاهل قليل المروءة…..
كيف طلعتَ كشهاب دمر اللحظات……
أنا الخنساء.. عيوني تفيض
ينابيع السخاء و الكرامات…..
أنسيتَ أني غيداء الشام ومن قلمي نزف حبري كنزف دماء الشهداء والثوار …..
ومن فمي أسقي الأرض شعرا و الفلوات…..
مهلا... انا عينُ يتيمة من مُقلتي
أفيض سخاء لكل القنوات……
فؤادي ثكلى
يُلملم الصبر
و يزأر كالأسد الضاري في الفلوات…..
لا أخشى الموت... و لو صبرتَ
لاطلعتَ و رأيتَ الفؤاد..…
أرضا خضراء تحتوي كل الخيرات…..
ما همني حين رميتَ الثريا
و ظننتَ أنك قد أعدمتَ المجرات...
سأعود إلى دنياي و أجنى بيدي
كل فواكه الحب و الثمرات……
يكفيني أنكَ ستعيشُ العمر كله
بين الشجى و مرارة الموت و القطرات……
فأنا شوق و حنين في عين حبيب…
باهي المحيا جميل النظرات....
_______________________
بقلمي
غيداء الشام
راندا كيلاني
سوريا 28/6
تعليقات
إرسال تعليق