في عتمة الليل
تتلاشى الأنفاس
شوقا إليك حبيبتي
ظلام دامس
نور يسطع من بعيد
صوت يناديني
أين أنت
يا حبيبي يا سعيد
اسمع خطواتها
همس أنفاسها
ولكني لا أرى إلا طيفها
حاولت الاقتراب
اقتربت أكثر وأكثر
خطوة بعد خطوة
أتقدم تارة
وأخرى ا تعثر
طريق وعر
لا رحمة فيه
ابحث عن انفراج النور
في عتمة البعاد
وكلما تعثرت
انهارت قواي
إلهي ساعدني
ما هي الوسيلة
اريد حيلة
كي اصل للنور
المنبعث من هناك
يا لشقاءي
يا لحزني
استجمعت قواي
وعزمت على الوصول
في داخلي بعض الفضول
شوقا وانين
صدرت مني بعض الآهات
وأخذت مليا بعض الأنفاس
رغم الألم
رغم الحنين
وسرت عالطريق
من جديد
حتى وصلت لذلك النور
رأيتها باسمه
فرحة
فتحت ذراعيها
ضمتني
لصدرها
شمتني
وطبعت بعض القبلات
زال همي
واندثرث تلك الآهات
تبادلنا حديث ناعم
لا يخلو من الذكريات
سألتني عن احوالي
بعيدا عنك
الثانية تبدو ساعات
طرب القلب لرؤيتها
وقضينا أجمل سهرة
احلى من كل السهرات
حتى انقشع الظلام
وتلاشت عتمة أطول ليل
ما أجمل حنانك يا أمي
ألف رحمه ونور تنزل على قبرك
بوح د سعيد
سفير السعادة والانسانية
تعليقات
إرسال تعليق