قصيدة مجاراة
للقصيدة المغناة قارئة الفنجان
--------------------------------------
لا زال الخوفُ بعينيها
تتفكر حظها المليئ بالاحزان
تترقب فيك الحضن الدافئ
و مسافات الحب
يا ولدي.. لا زالت متباعدة
فالحزن يا ولدي اضحى عَليها المكتوب
ماتَ الشهيد و القلب.. يا ولدي.. مجدوب
لا زالت تقاسيم الحزن على الوجه مرعبةٌ
وحياتُكَ يا ولدي انتظار و كروب ..
ستعشق الترى الذي تمشي عليه يا ولدي..
و ستلتقي بمعشوقك. المحبوب...
ستموتُ كثيراً يا ولدي لحظك مع الاقدار
وستعشقُ الأرض... و الازهار..
وستَرجِعُ يا ولدي.. كورد جرفته الانهار
سوف يعبر الحزن الى عينيك
و يعبر الشوق الى قلبها الدثار
لا غيرها في قلبك يا ولدي
فعيناها، قصيدتان.. ترفل بها الاشعار
و فمُها ينطق إسمك.. و قد سبق و إن اختار
لا تحزن يا ولدي..
لقد دخلت في قفص اميرة... تحب الدلع
و ترسل غدايرها على الجيد.. لكي تختار
عاشقة لك يا ولدي.. لكنها.. تحتار؟
باسمة لك.. لكنها مجهدة
سماءها غائمة ..و سحابها ركام... يسقي الانهار
فحبيبتك.. يا ولدي
تنتظرك. على ابواب قصرها.. في احتضار
من عشقك... يرصدها الجان..
فاللعبة بين يديك يا ولدي... فعليك ان تختار
----------------------------------------
بقلمي
الشاعرة عذاب علواني
سورية
10/2 فبراير
2020
تعليقات
إرسال تعليق