صفوت لإحبابي فباحت سرائري
بمكنون عشق ذاب من كنهه الصخر !
فقالوا رويدك يا أبانا فإننا
ابتلينا كما الأغيار. من. سالف الدهر !
مشينا إلى لقياك من كل وجهة
نرتل أيات الهداية والبشر
نسائمها هبت على الروح فأيقنت
قلوب الندامى أن بعد عسرهم اليسر
تدانت علينا المشرقات فأينعت
حدائقنا الغناء بالأنجم الزهر
تجود فأنت الجود من غير منة
كريم وفيه منتهى الروح والأمر
فصبرا فإن الصبر لولا تولهي
يذوب شغاف القلب من طعمه المر
فأنت لذي الألباب قبلة مؤمن
تناجت له الأرواح في السر والجهر
وأنت لذي الألباب الشمس والضحى
وميقات أهل الحق في موعد الحشر
وأنت ضمير الكون وأصل وجوده
وموئل ارواح الألى ذوي القدر
صلاتي على الأطهار نهج هدايتي
صلاة تلاها القلب مابقي العمر
فطوبى لمن هادى و أوفى بعهده
وطوبى لمن والى وهذا هو الظفر !!؟
----------------------------------------
من مجموعة :
( موائد الملائكة.)
بقلمي نايف جمال الدين سفر
تعليقات
إرسال تعليق