أراك بعيون ملكتها الحيرة...
أراقبك خلف ستار متوهج....
عمقه زفرات من الهدوء....
يجسد داخلي معارك مختلطة....
جزيئاتها متمردة....
تشبه ولادة مستعصية...
تصطاده من بعيد...خفقاته
نغمة كلاسيكية...
حلم يأس ليس مكتمل.
جزمت على الفراق
وأكثرت اللوم...
بريشة لونت ملامحه
حضنتها ...بعثرتها
عشقتها بكل جنون
ثم أعلنت....
أنك مجرد وهم...
أسكنته مملكتي
أسكنته عرشي لا زوردي...
عندها أعلنت لك موقفي...
تمردت وأنا في حضرة الغياب..
كانت رسالة مزدوجة
عقيمة......
مستحيلة ...
فارقتني خوفا من اللقاء...
تجاوزتني كي تعلن الفراق
حقا صدقت كذبتي
أنك نصفي...
أنك وطني...
أنك ملاذي ...
.فأصبحت مجرد خذلان...
هيهات من وصلك...
من حنين أخذ نصف عمري...
لعلي طوقتك بعهود...
بكلمات كلها ألم....
هل مللت مني..أم أنا أتوهم....
مدن الحب أغرقت...
فقدت فيها اثنين أنت...وقلبك ....
هل من سبيل العودة إلي...
أم أنا الآن فقيدة ..ووحيدة
سليمة يطو....
تعليقات
إرسال تعليق