قصيدة بعنوان
( حبيبي )
_______________________
هل أنت حبيبي
دعني أقبل يديك
و أطالع خيوط الكف فيها
استشف مستقبل تلاقينا
دعني أقرأ فنجانك
لعل أفك رموز الشوق
على جبين الإنتظار
حين ينبأني الشعر
أنك أصل غزلي
و أنك يوما ستكون قدري
و أني سأعانق يوما عسجد الشمس
حين يرتعش الشوق في كبدي
أعصر آلامي بكف يدي
و أنظم قصائدك من حرير الخيال
أنظم لك قصيدة الحياة
كيف تأمرني أن
ألامس فيها وجه البدر
ليلة تجمعني بك و يزيد سندي
سيخرص الصمت في عز الدجى
و تشدَّني الشمس بجدائلها الشقراء
لتنحني كي توحي إلي ..
أنك..
ستأتيني و في يديك قرص الشمسْ
حتى لا تتجمد رئتايَ
و ينتهي بي حظي في هموم الأمس
سألاقيك برغم التيه و الهذيان
و سأبقى على شفا الانتظار
ألملم أوجاعي، مستهامة الفؤاد
أبكي دموع الهجر يوما ، أن لا تلاقي
قبل أن تمل منها المآقي
_______________________
بقلمي
غيداء الشام الشاعرة
راندا كيلاني
تم إعادة النشر
في 25/8 اغسطس 2020
تعليقات
إرسال تعليق