جُرم الصّـد
ماذا فعلتُ و أنتَ صَدٌّ لا تبالي
فلِمَ صددتَ و لم تُشفِق بحالي
أعرضتَ بدون جُرم صدّ قطيعة
فهل لصدود الحبيب قطع وصالِ
سألتُ عنكَ و لمْ تُجب كمْ مَرّة
فلن أمَلّ أبدا و لو مَللتَ وصالي
طرحتُ تسائلا حِين رفعتَ دعواكَ
لِقاضي الحب الذي أشفق بحالي
أتخاصمني دون حُجّة تبغِي الجفا
كأنك الخَصم الألدّ حين جدالِـي
مَنْ غيّرَك يا أعَزّ ناسي و خُلتي
أرضيتَ عتابي وخاصمي بافتعال
عبَثا تسألني الوفاء و أنتَ تدري
أنـا الوفـاء و هو أرقى خصالي
يا صاح ألا تَمَلّ العتاب و عِشقكَ
في عينيك أبصرتُه فتنة إدلالي
ألا يكيفكَ الجفا كأنكَ الخصيم
فأوقعت شكوكي بإثارة ألف سؤال؟!!
بقلم
مصطفى زين العابدين
تعليقات
إرسال تعليق