أمرأتي وقارئة الفنجان
ستفتش عنها يا ولدي
في كل مكان
في زمن الحب وكل الأزمان
في ليالي السمر
وليالي الحرمان
سألت عنها في الصحراء
وصهيل الخيل القابع
في مضارب العربان
وسألت متجهاً نحو البحر
وحبات رمال الشطآن
كانت تجلس على الشاطئ
لا ادرك هيَ امرأتاً بصارة
أم قارئة الفنجان
قالت لي ما بالك ياولدي
سارحٌ أنت أم رجل ولهان
أنا أضعت نصفي من قديم الزمان
وهيَ من اجازت بالنكران
قالت تعالى يا ولدي
سأرمي الودع ليكشف سر العدوان
يا ولدي هل هي إبنة النيل
وأنت ابن كنعان
وما الفرق اذا ضاع النسب
بيننا وبين الجيران
ستهلك يا ولدي
اذا سألتك الود وعشق ولهان
ليس بينكم ود وعهدٌ وعُمران
ستنهمر دموعك
كالسيل يجري بركانٌ ونيران
خالد وجية
تعليقات
إرسال تعليق