معبودي
لمّا تمّلك مهجتي
و غدا دلاله مُخضعي
سلبت عيناه قدرتي
و سبى هواهُ تمنُّعي
ركعت ببابه عزّتي
نشجت قنوتاً أضلعي
سقطت بروج قلعتي
سكن دويُّ مدافعي
طوعاً أسلمتُ رايتي
سلاماً أعزّ مُنازِعي
عشقتُ
و ليس بإرادتي
عشقاً اورثني مواجعي
و لست أشكو صبابتي
أشكو جفاك مُضيِّعي
للّه بلواي و حُرقتي
و هوىً اقض مضجعي
ما افزعتني منيّتي
أفزعني هجرُ مودّعي
مولاي
فارحم وحشتي
و شوقأً أهاج أدمعي
كفاني أسري و غربتي
وجهُ الرحيل المفزع
أزكت مخاوفي عبرتي
فراش الشوك مهجعي
كأس الجراح نديمتي
و ندامتي سندان مقارعي
نكأت جراحي غُصتي
ما أبقت لجرحٍ موضع
ابلت آهاتي قصيدتي
عذاباً تخطُّ مدامعي
ثوابي من العشق مذلّتي
لرضاك معبودي توجُّعي
دمائي ميثاق مودّتي
و عهدي بموتي موّقعِ
إن كان ذنبي محبّتي
أبيْتُ استغفاري و ترجُّعي
....
بقلمي ميرفت فاضل
تعليقات
إرسال تعليق