تحلّفُني
..................
تُحَّلِفُنِي وَتَدرِي أكرَهُ القَسَمٰا
وَتَسألُ مَن ذٰا حُبُهُ عَظُمٰا ؟
وَتَدعُو مَن حَفِظنَّ ألقُربَ أيّاً
عَنِتنَّ بمِثلِ ما طاقَها سَقَما
وَأيُّ جَفنٍ زٰادَ عَنٰا سُهدُه
وَرَضٰى شَرِيكاً لاٰ يَغٰارُ وَيُغرَمٰا
أيَصعَبُ حَقاً أن يُمّازُ بِمَن
فَعَلنَّ بِهِ عَينَيكِ وداً وأسلَمٰا
رَهِيفَ ألشّعرِ مِن غَـزَلٍ لَهُ
يُحٰاكِي وَهٰذا ألوَجعُ وَالألَمٰا
وَمَن فِي ألقَلبِ يَختَزِلُ ألصَبٰا
وَمَن هَوٰاهُ إذٰا حُطَّ بِهِ سَمٰا؟
أمٰا وَاللّه إن عُرِفَ ألجَوٰابُ بِهِ
وَقِيلَ ذٰاكَ وَذِي وَأنتِ وَأنتُمٰا
وَبٰانَ ألّذِي فِي ألنّفسِ مُعتَمَراً
تَحُجُ ألّيهِ مَعبُوداً وَمُعتَصَمٰا
وَأفشٰى ألسّرَ عَن نٰارِ ألّذِي
فِي ألقَلبِ تُذكِي مٰا بِهِ رَمَّما
وَفٰاقَ ألحُلمُ عَن شَكٍ بِهِ
تَدٰاعٰىٰ مِنهُ مٰا كٰانَ وَمٰا
وَجٰاءَ ألصُبحُ مِن لَيلٍ لَهُ
أقٰامَ طَوِيلاً وَبَصّرَ مَن عَمٰى
تَقَلَبَ عَنِّي وَعٰادَ يَسألُنِي
أمٰا آنَ لِهذٰا ألقَلبِ أن يَلِمٰا
وَيَنزَعُ عَنِّي ثُقلَ مٰا حَمِلَت
وَعٰادَ لِي ذٰاكَ ألوَقعُ وَألحُلُما
.........................................
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق/ بغداد
تعليقات
إرسال تعليق