أبيَاتٌ اختَرتُها لكم منْ قَصيدةٍ
بعنوان:،،،،، قَدْ غبْتُ عَنْهَا،،،،،،،،
قَدْ غبْتُ عَنْهَا وَليْ بالْغَيْبِ أعذَارُ
وَلسْتُ يَومَاً لذَاكَ الْبَينِ أخْتَارُ
لَكنّهُ الْقَدرُ الْمَكْتُوبُ يَأخُذُنَا
كَمَا يَشَاءُ وَهَلْ بالْأرضِ أحْرَارُ
تَأتي الْحَياةُ بَمَا لَاَ نَشْتَهيْ أبَدَاً
كَمَا الرّيَاحُ بِمَا لمْ يَهْوَ بحّارُ
إنّ الْبُعَادَ عَنِ الْمحْبُوبِ أرّقَنيْ
هَمٌّ وَشَوقٌ وَدَمعُ الْعَيْنِ مدْرَارُ
أمْضيْ لَيَالِيَ لَاَ نَومٌ يُصَاحِبُنيْ
وَكَيْفَ أغْفُو لهِيْبُ الْوَجْدِ إعْصَارُ
كَأنّمَا الْحُبُّ دَاءٌ لَاَ دَوَاءَ لَهُ
ِسوَىَ الّلقَاءُ بِمَنْ قَلْبيْ لَهُ دَارُ
لَوْ كَانَ قَلْبيَ فيْ يَوْمٍ يُطَاوِعُنيْ
مَا كُنْتُ مِمّنْ بِدَرْبِ الْحُبِّ قَدْ سَارُوا
يُضْني الْقلُوبَ لأهْلِ الْعُشْقِ بُعدُهمُ
حَتّىَ وَلَوْ أنّ هَذَا الْبُعْدَ أمْتَارُ
صَبْرَاً حَبِيْبَةُ فيْ يَوْمٍ لَنَا أمَلٌ
لَسَوفَ يَأتيْ وَفِيْهِ الضّيْمُ يَنْهَارُ
غَدَاً أعودُ وَقَدْ طَالَ الْغِيَابُ بِنَا
بالْقَلْبِ أنْتِ وَمَنْ إلّاكْ أخْتَارُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تعليقات
إرسال تعليق