(الجفاء ) على البحر الوافر
رحيلك موجع وجفاك قهر
ودونك كل جبر القلب كسر
لأنّي أنا العليل بعمق قلبي
وليس سواك بعد السّهر فجر
أتيه ولست أابه أين أمشي
فأنت المبتغى و المستقر
أريدك قدرا ما تجفو بوصل ٍ
و وصلك لا يفرُّ و لا يقرُّ
و ينبتك النّوى جدبا عبوسا
وتنسى أنّني نهر و بحر
ويجهضه مع الوقت المفرُّ
فإن يك خافقي وتدا أبيًّا
كمثله في الهجر نحْر
فكل العاشقين بهم ندوب
جريحٍ فوق حزّته تَمُورُ
الجزائرية جميلة بن حميدة 🇩🇿
تعليقات
إرسال تعليق