ماثِـلاً للــنُّورِ
يخْـتَـتِمُ
الهُنَيْـهَةَ بانْبِِجَـاسِ
الحـرْفِ آنـاء َ
النُّـشُـوءْ ..
بـشَفَـاهـةٍ
لِلَّـحْـنِ طَـوَّعَـتِ
الـفَـراغ َ،،
لهَـمسةٍ نَزَحَتْ
علىٰ مَـتْنِ
الـهُـدُوءْ ..
فـتَسَلَّلَتْ بَيْن َ
الحَـوَاسِ
وحَاسَرَتْ شِعْـراً
تَـنـاثَـرَ
في المَـجازِ الـثَّرْ ،
فارتَـعَـشَ
الـنُّبُـوء ْ..
و اسْتَوفَىٰ أطْرافَ
المَـلامِحِ
نائِياً عنْ مَسِّ
أصْـفَادِ الـوُعُـودِ ،
و حَامِلاً تَـوْقَ
المَـجِيءْ ..
فالْـتاعَ
يُـسْهِـبُ في
تراتِيـلِ الجَـمَال ،،
و تمَاهَى
في طُـهْـرِ
الـصَّـفَـاءِ بِـلاَ
وَضُوءْ ..
لكأنَّهُ المَخْطُوط
في الأزْمَـانْ ،،
صَــمْتٌ
يَعتَلي فِـرَقَ
الــرِّيـاحِ ،،
و تِلْـوَ ثَائِـرِهـا
يَـنُـوءْ..
يَنتَابُ آحـادَ
الشُّـرُودِ مُـحَـلِّقاً،،
و يَـحْتَـفِي
بِنشيـدِه، رُغْـمَ
التَّـوطُّنِ
في مـلاذَاتِ
اللُّـجُـوءْ ..
سُدَىً يُـجارِي
المَـهْرجَانْ ،،
فـتحْـتَويهِ الـنَّارُ
بَيْنَ ضُلوعِهَا ،،
لِـتَـكُفَّ عَنْ لَهَـبٍ
لـهَـا
ويَـضُوءْ ..
هوَ ذَا
يُـراوِدُهُ التَّأمُّـلُ
في المَـدىٰ ،،
و خَيَالُـهُ المُنْشَقُّ
يـسْتَهـوِي تَنَـاجِـيهِ
الـبَرِيءْ ..
تعليقات
إرسال تعليق