في ذكرى المولد النّبوي الشّريف
على صاحبه افضل الصّلاة و أزكى التّسليم
ولِدَ الهُدى للعالمين يَتِيما
،،،،،،،،،،، و ظلالُ مكّةَ يَعْبُد التنجيما
و قياصر الرّومان ظلّوا سعيهم
،،،،،،،،،،، و الفرس قومٌ يعبدون جَحِيما
و الأوس و الخزرج تدور حروبها
،،،،،،،،،،، لُغةَ السّلام تحيةً و حسوما
و اللاّت و العُـزّى إلـهاً
يُـعبد
،،،،،،،،، للّه نِـدّ فى الدّعُــاءِ قَسِيمــا
و عكاظ مُزدهرٌ بسوق نخاسةٍ
،،،،،،،،،،، و الرِّقْ يشكو و العذابُ أليما
و قريش تقتل كلّ أُنثى أُنجِبت
،،،،،،،،، و الأُمّ تندُب حظّها المشؤوما
و الأرض نار الظُّلم فيها أُضرِمَت
،،،،،،،، و العدل تذروه الرّياح هشيما
فأضاء كلّ الكون فيه مبشراً
،،،،،،،،،،، و مرحّبا بقدومه تعظيما
و هوت بمكّة كلّ أزلام الهواء
،،،،،،،،،، و تحطّمت أوثانها تحطيما
و أُخْمِدت نار المجوس و لم تكن
،،،،،،، قد أُخْمِدَت مُذْ ألف عام قديما
و نُكّسَتْ كلّ العُروش فلم يَعُد
،،،،، كسرى و لا قيصر يُعَدُ زعيما
ماذا أقولُ في مقامِك سيّدي
،،،،،، و الحرف في عِظمِ المقامُ عَديما
و النّفسُ حيرى و الفُؤادُ مُتيّمٌ
،،،،،،،،،، و نبضُ قلبي في هواك يهيما
و الرّوح ثكلى عن خُطاك تعثّرت
،،، و الذّنب في صُحفِ الشّمال جَسِيما
ماذا أقول و ألف مُمْتدحٍ بك
،،،،،،،، قالوا جِزالاً دُوِّنت برقيما
و مُعلّقاتٌ في مديحِك عُلّقت
،،،،،،،، و ترنم بِحـرُوفـها تـرنيما
لم ترتق مِعْشار فضلِكَ سيّدي
،،،،،،،، و كُلّ قول فيك قِيل عَقِيما
فلم أجد إعْطاكَ حقّك غير من
،،،،،،،،،، صَور بَهـاكَ و علمك تعليمــا
إن كان موسى للإلـه مُقَـرّبٌ
،،،،،،،،،،، و رسولُ قومٍ داعياً و كليما
يكفيك من شرف المديح بذكرك
،،،،،،،، في مُحْكَم الذّكر الكريم كريما
أشتقّ من أسمائه و صفاته
،،،،،،،،،، لك سيّدي هل بعدهُ تكريما
عزيزٌ عليه ما عنتم فى
الورى
،،،،،،،،، رؤوفٌ حريص بالمؤمنين رحيما
زكّاك ربّك ذو الجلال بوصفه
،،،،،،،،،، بِأنّك ذو أدبٍ و خلـق عظيمـا
و مقامك المحمود بين عباده
،،،،،،،،،، و لواء الشّفاعةَ في يديك مُقِيما
سُبحان من أسراك بعد رجُوعِكَ
،،،،،،،،،، من رحلـةٍ فيها اللّبيبُ لئيمـا
أدموك قومٌ بالهُدى تدعو لهم
،،،،،،،،،،، و أنت عَليْهِم مُشفِقاً مهمُوّما
فحباك من شرف العُلى
بزيارة
،،،،،،،،، ليُرِيْيكَ ربّك جنةً و نعيمــا
و تشرف الملأ العُلى لك سلموا
،،،،،،،،،، شـرفيةّ عُليا لِكُلّ يتيمــا
و خلقت من كلّ العيوب مبراءٌ
،،،،،،،،،،، و من الذّنـوبِ مُنـزّهٌ معصوما
و نهيت جَدل الخائنين بِقَوْلِـهِ
،،،،،،،،، و لا تكـن للخـائنيـن خَصِيمـا
إذ كان ربُّك و الملاك مُدافِعاً
،،،،،،،،،،لك عاصماً من معتدٍ و أثيمــا
فأنت مفتاح الجنان و بابها
،،،،،،،،،،، و أنت عطر لِذريّ و نسيما
و أنت مشكاة الهُدى ضياؤهُ
،،،،،،،،، و شـانــؤك الأبتــرا و زنيمــا
يا (ماكرون ) الكلب قلّي أنت من
،،،،،، هل هامــزاً أم ماشيـاً بنميمـا
فكــم عتِــل قد تطـاول قَبــلك
،،،،،،،،،،، ذاق المنايا غاسقـاً و حميمـا
صلى عليك الله يا علم الهُدى
،،،،،،،، و أزكى سلام مِزَاجَهُ تسنيما
يا أيُهّا المؤمنون بهدي مُحمّد
،،،،،،،،،،، صلّوا عليه وسلّموا تسليما
اللهم صلي و سلم و بارك على محمد و على آل محمد كما صليت و باركت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميدٌ مجيد
ب✍️ الشاعر ابو عصام محمد الفاضلي
تعليقات
إرسال تعليق