رسولُ الغرام
...............
هِيَ وَردَةٌ قَدّمتَـها فَتَبَـسَّمَت
و تَكَـلَّمـــتْ فَتَـمثَّــلت ألحـانا
ماذا إذن لو باقَــةً تُهدىٰ لها
فَحَوَت وروداً تَجمَـعُ الألـوانا
يا بائِـعَ الوَردِ الذّي أهـدىٰ لنـا
حُـورِيَّــةً في صُــورَةٍ إنسـانا
إنَّ الورودَ كما الطُّيورِِ تَجاذُباً
و علىٰ المَثيلِ فَتُـرتَمىٰ إذعانا
يا بائعَ الوردِ الجّمـيلِ جـمالُها
فاقَ الورودَ و جاوَزَ الرّيحـانا
كم كانَ في تلكَ الحَديقةِ مُعجَبٌ
يَرنــو إليــها حـانِقــاً للِقــانا
اجعَلْ ورودَكَ في الغرامِ رسولَهُ
إنّ الورودَ بليــــغـةٌ أحـيــانـا
تعليقات
إرسال تعليق