(قصيدة تحت عنوان
ملاك من ربّ السّماء ملهم)
عبر أمامي و برمشه سلّم
أحيا بسلامه روحي أنا يا ناس
لابس محتشم لا يرغي و لا اتكلم
أهيف أرغد جميل و فوق كلّ الخبر حسّاس
كأنّه ملاك من ربّ السّماء ملهم
ما يعرف الكبره وولا الغطرسة ولا البعساس
اشغل لي عقلي و ما ردّيت أو قلت بم
صرت حاير و مافي الرأس أبد إحساس
مهوّس أنا من جماله ليت من يعلم
أنّ الجمال و الحلى من رجله حتى الر أس
سلّمت أمري و ربّ الكو ن من حسنها سلّم
ساكر بحبه أنا من دون خمره أو كاس
الشّمس من خلال بيتهم تطلع لها معلم
أمّا القمر من نورها يا بشر عكّاس
كلّ الزّهور وزالورود لثغرها
تلثم
و الفل و الياسمين في صدرها أجناس
كلّه عبير و شذى مزيل لكلّ الهم
و من ضحكها النّجوم ينزلين جلّاس
يسامرنها في بداية السّمرة و في المختم
و يتوزعين في الرّقص
أخماس على أسداس
يا رب بالمغفرة و تزيل عنّا الهم
بإسم النّبي الطّاهر أبو العبّاس
تعليقات
إرسال تعليق