رفيفَ القلب،
زغرداتْ
كعيونٍ المٰاء
تستفيقُ دغْشة
على قُبلات الشّمس
تَمحي آثار اللّيل المجنون
المخضّب بذكرياتِ
الأمس،،
و ألوانُ الحرفِ المكنون
تَسَلّقَ كُتبُ مِن وداعٍ
جٰارح
رفيفَ القلب
سَنا،،، و ألوانٌ إمتزجت
رَحيق المدٰى
و شُعلة أضاءتْ اسْرجةَ
الغفٰى،،
يَعتليها خمرٌ مِن مٰاءٍ
إخْتلط بِرِضابِ،
إشتِهاء
كعنّابِ، ربيع
فِي وقتٍ تائه
ضٰائع بينَ فصولِ تَمرّدتْ
على السّنين
وزاشْتهتْ قِطاف الذّكريات
رفيفَ القلب،
سماء، و أنجماً
تربّعتْ على عرشِها
تَخْنقها شُهبٌ
تائِهة بَين فوانيسَ
تَعمدّتْ المغيبَ و شَرارة
في حَدْسها
تَستلقي علٰى مَدائن
العُنفوان
رفيفَ القلْب
كٌبرياءٌ، كأبٍ غابَ
في أوّل رحلةٍ
بتعبٍ وٰاهنْ
دَعساتهُ رَعشاتُ زهرٍٍ
أبْطأتِ المَسير كأطفالٍ غَووا
سَهْرية الإيقاعِ بَين نهرِ الضّلوعِ
وَ رُبى موسِيقى، تَأنّقتْ أوْتارها
أنِينَ الرَّحيل،،
تعليقات
إرسال تعليق