موعدُ العشاء
كاْسُ النبيذِ المعتّق
كان ينتظرك..
وجبتكَ المفضّلة
ذاتُ التوابلِ الساخنة
كانت بانتظارك..
شمعة.. ساهرة
عاشقة مثلي
كلّ اللّيل لم تنمْ
كانت تنصهر
منذ الغروب
تتوهّج و تنتظر..
لم يخطر على بالها
ولو لمرّة ..
أن تنطفىء أو تذوب
كيف لكَ
أنْ تهملَ ذاك
العشاء
ذاك العَبَقُ
في حضن المساء
بصماتُ أصابعي
ظلّت تعزفُ نوتاتها
على كأسين
من النبيذ
أظافري تلوّنت
بالكبرياء
وطبعتُ أحمر شفاهي
على منديلكَ الجديد
فتحتُ نافذتي
و طار المنديل
في الهواء
هام قلبي معه
يبحثُ عن روحه
عن بدرٍ توارى
في السماء..
تعليقات
إرسال تعليق