🥀عيناها دمشقيتان🥀
خضراوان كلون
مروج غناء.....
أرى فيهن الغوطة
الخضراء.....
و أرى بردي لاح
يجري...
في كلّ زاوية....
و ينحدرُ في
المآقي
.كالسّماء الصّافيَة.....
ما أقوى تلك
الرّموش.....
بدت مترادفة
مثل الجيوش.....
تبيد من تريد
ما حيلتي سهامها
استقرت بالوريدَ
فبريق عينيها يُسبي
العقول
مثل سيوف
دمشقية
تأبى المثول
في ربى
الشّام تألّق
حُسنها....
كغصنِ زيتونٍ
تمايلَ
خصرها
كأريج الياسمين
فاح
عطرها....
من قاسيون فيها
الكبرياء والشّموخ
آخذة من
قلعتها
المجد و التّاريخ
و من روابيها...
الرّقة و الجمال...
و من طيورها
الأناقة و الدّلال
مثل كنوزها..
لا تثمّن بمال...
آه من قلبي كم
يهوى
تلك الخصال....
تعليقات
إرسال تعليق