إمرأة يطاردها القدر..تارةً يصفعها وتارةً يحضنها كالبشر..يبحثُ عنها في كل مكان حتى تبقى تحت أنظارهُ كدمية صغيرة لا تستطيع الهرب..فأتركها من فضلك أيُها القدر أنها لي ولن أسمح لكَ بإذائها حتى وأن كانت حياتي هي الثمن..دعني معها كي أُنسيها ماذا فعل بها الزمن..لاتحطمها أرجوك حتى لاأتحطم معها وأفقد النور و البصر..لكَ عهدٌ من قلبي أنَ قلبي لم يخلف بوعدهُ مع أحد..كُن عطوفاً أيُها القدر وإصفح عنها قد لاتحتمل المزيد من الآلم..إنها رقيقة وناعمة وتشبه قطرات الندى..فأتركني معها حتى أداويها جراحها قبل أن تموت ونخسرها كلانا إلى الأبد...........................................
النص..إمرأة يطارها القدر
بقلم..محمدالصليبي
تعليقات
إرسال تعليق