حدائق ..الورد
للفجر في عينيك وردُ
وحدائقٌ....تَندَى وشُهدُ
لِلفجرِ آشواقُ..الصَِّبا
تَرنُو إلى عَينيكِ ..تَشدُو
مابين. قلبي والتي
أحببتُها شوقٌ وبعدُ
لا العمرُ يَفصلُ بيننا
كلَّا ولاجيشٌ وجُندُ
والقلبُ ..إن شَغُفَت بِهِ ..
أنثَى ..فللأشواقِِ بَردُ
والشِّعرُ إن سكَنَت بِهِ
أنثَى فليسَ لَهُ مَرَدُّ
يامَن فُتِنتُ بِحُِبِها
وبخُلقِها ..ولهَا...أعُدُّ
ساعاتُ لَيلِي ..مارَأت
إلَّاكِ في الأحلامِ تَعدُو
والطهرُ فوقَ جَبِينِها
ناجاهُ في الأسفارِعهدُ
الفجرُ ينثرُ عطرَها
وهي الَّتي مِنهُ تَصُدُّ
َ
كانت وِلادَةُ عِطرِها
مِن قَبلِ أن يَشِمخَ نَهدُ
مِن يَاتُرىكانت ظِبَا
قلبِي. وَليتَ الأمرَ جِدُّ
ناغيتِ أحلامي فذ
بتُ بوردِها وهي أجدُّ
ِِيامن أحطتُ بضوعها
هل ضل في الأضواع وُدُّ ؟
أم أن شوقاً ضلَّ بي ؟
لايحسنُ الأشواقَ بُعدُ
هل أستعيدُ رسالةً ؟
إعجامُها نبضٌ ووجدُ
أ.عبده عبودالزراعي..
عضوالاتحاد الدولي للأدباء والشعراء العرب.
تعليقات
إرسال تعليق