إهداء لزوجتي الغالية واثمن وقوفها بجانبي وسهرها الليالي بمرضي ، أقدم لها قصيدة تعبيراً عن حبي لها.
------------------------------------------------------،،
معشوقتي هي
هي معشوقتي كانت
و ما زالت في القلب سُكناها
و لم أعشق قبل
و بعد من النّساء سواها
هي السّبيل و السّلسبيل
في دنياي و الله بحفظه يرعاها
ما أغمضتْ عينيها في كربةِ
إلاّ بالدّعاء الله انجاها
مالكة لقلبي منذ دخلته
و هي جنتي وزالله لي أبقاها
حورية في الأرض هي
و في عينيها جمالها و غلاها
عبق عطرِها فواح
أينما حلّت و الفرح ملقاها
نسائمها زعفران و ريحان
و لسانها إذا نطق مسك وزقلبي يهواها
و ثغرها أضاء الكون إذ
تبسّمت و خجل القمر من لقياها
هي مُهجتي و مناي و إذا
يوماً غابت و لم ألقاها
فنبض قلبي يخفق
و أسأل رب السّما أن يحماها
---------------
بقلمي / إبراهيم محمود طيطي
تعليقات
إرسال تعليق