التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الشاعرة الأديبة زينة الكندي/ ويطيب لي ....

ويطيب لي ....


......................................

 ويطيب لي عذب الكلام 

ويطيب لي الأمنيات 

فهل ترى حسنا يفوق تلك الحسان 

أم مزيد من رقة الإحساس

يروق لفاتنة لتكون سيدة الملاح 

 أم يشاغلها الحر الفارس الهمام 

 مثل صقر في العلا حلق في الآفاق 

وكأنه يحمل سيفه ليصد الأعداء 

ويطيب لي الانتظار 

حتى لاارى كل العشاق وكأنهم في اغتراب

 فكيف ارسم طاووسا 

وكيف ارسم فراشا 

وكيف ارسم زهرا وفلا  

 وكيف ارسم لوحة غاية في الجمال 

 كيف اناظر الجمال وكله يحتاج

 للأحساس ومشاعر الذوق 

وكيف انتظر مزيدا من رقة الأشعار 

 وفنون الغزل لابد لها من تجديد 

  وكيف يروق لي أن أسمع طيرا

 صوتا يشجيني بعذب الالحان 

 وكيف انتقي حروفي لأكتب حلو الكلام 

 فكيف هي تلك الأشعار 

 وكيف نختلف عن الوصف الرزين   

 فصوت المحبين تغيرت مع نغمة الهواتف 

 جلاكسي وايفون وهاواوي

ويطيب لي أن أعيد ماضي الزمان 

 في كلمات قيس وليلى وولادة بنت المستكفي وزرياب 

وكيف والغيد الحسان يتمايلن في قصور 

هارون الرشيد والمماليك وبلاد فارس والعجم  

 تلك أياما كان للعشق الجميل فنون

تراها في الرسم حتى في جدران القصور في ذاك. الزمان  

 وكان للطرب ذوقا في لذة الغناء  

ويطيب لي أن أردد بأغصن نقا 

مكلا بالذهب افديك من الردى بامي وأبي 

أن كنت أسات في هواكم أدبي 

العصمة لاتكون إلا لنبي ...

ويطيب لي التخيل والتأمل 

 فالشعر يحتاج لمزيد من الأوصاف يتماشى مع روح العصر والحذاثة

ونختار كل ماهو جميل للنشر  

مع تحياتي ....   

 زينة الكندي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعرة عائشة نعمان

 على قارعة الغياب... يأسرني حنيني ووجدي تائهة بين يومي  وأمسي ألملم خيوط ذكرياتي في دجى الليل  و السبات أرسمك في لوحاتي و على السطور  أضع أجمل العبارات تتساقط حروفي  زخات عشق تروي عطش أوراقي في ليالي اغترابي كم شيدت قصورا  من الأحلام و من نور عينيك ينبثق الفجر تشقشق نوارس قلبي تمتص رحيق عشقي  الساري في الشريان و من خيوط الشمس أصنع جسرا  للأمل عل نسيم كلماتي  يحط رحاله  على أنفاسك فيغريك عطري تأتي لمداري فيعانق نبضك نبضي ماذا لو يتوقف نبضك؟ وتحدث معجزة فيشحنه نبضي و أصير لك كل الحياة معا نصنع الربيع نحتضن أحلامنا لن تخذلنا أحاسيسنا تزهر أيامنا و يبتسم القدر لنا.....     عائشة نعمان

الشاعر ضو بن صالح

عصيان القلم قد آن الأوان لأطلق لقلمي العنان طلبت منه كتابة قصيدة قصيدتان اكتب أكتب يا قلمي شعرا مشحونا عشقا جنون وحنان ارسم يا قلمي زهرتان زهرة جوري أو اقحوان ارسم مليون زهره ارسم بستان ارسم طفلة صغيرة تمرح على رمال الشطآن تبنى قصرا تبنى صورا تبنى ملعب صولحان وببسمة بريئة وقهقهة وباقدامها الصغيرة تحطم كل البنيان ارسم ارسم يا قلمي فتاة ريفية باقدام حافية وعيون حالمة ووجه كأنه قمر الزمان تحصد قمحا... تجمع حطبا ترعى غنما وكل ما تصبو اليه مداعبة الخرفان ارسم يا قلمي ارسم لما هذا التيه واللف و الدوران ولكن أعلن قلمي العصيان متمردا.... متوحشا معلنا رسمه لوحتان لوحة تشقق جدار امتى ولم تكن في الحسبان تشقق.. شقوق... شقاق انشقاق.... عناق... نفاق وزيادة ونقصان سارسم حدودكم الوهمية محمية بدبابات وطيران محمية بجيوش غاصبة روس...طليان... المان صنعوها.... رسموها كي يصبح وطني كمشة اوطان حدود وهمية مبنية من الاسفنج والدخان سارسم يا هذا سارسم عطرا احمرا مرشوش على الحيطان سارسم ازيز الرصاص الذي لا يبقي اي جبان عفوا قد اصمت لحظة للتبين والتبيان اني أرى الأمواج زاحفة من كل صوب ومكان واني لاسمع اهازيج تتردد ...

(قصيدة بعنوان اشتقت اليك يا أمى) شعر /احمد على محمد فضل

 (قصيدة بعنوان اشتقت اليك يا أمى)  شعر /احمد على محمد فضل  معلم خبير لغةانجليزيه الاقصر مصر  اشتقت اليك ياامى  حبا فى القلب وفى دمى  رقةقلب غابت عنى صوتا عذبا يسكن اذنى دعوة فجر تحفظنى بركة رزق تسعدنى شوق وحنين ارهقنى  دمع وانين مزقنى كرم من ربى فارقنى رحلت من كانت فى قلبى نورا وضياء لعينى روحا وحياه لجسدى سندا ومعينا فى همى  أنا لا ارثيكى بل ارثى نفسي اشتقت اليك ياامى اشتقت اليك ياامى بقلم الشاعراحمد على محمد فضل معلم خبير لغة انجليزية الاقصر مصر اسألكم الدعاء لها ولموتى المسلمين جميعا بالرحمة والمغفرة