أحببتك. متى وكيف.. ولم؟؟
في الروح رسمتك تاجا
لتعتلي به عرش نخلة خضراء
ولتحترق أشواقي على نار
من العذاب توقده عيناك
مجنونة تتبعثر نظراتي
ليمتد بي الوهم
أحببتك. متى وكيف. ولم؟؟
يا لوعتي!.. وأنا أتلظى حبا
وفي جعبة النسيان
ارمي قلبي صريعا
ووسادتي رحلة عذاب تضمني
تعلو بي الجبال وهما
تحطمني أحلاما
لأردد بوحك عتابا
ودموعي تكوي الخدود احتراقا
آه.. كم مزقتها روحي
شراع سفر لهمسك
لتصبح مراكبا خرافية أوهامي
وحلم عصافير أفكاري
تتطاير شرارة
مع أول عطر لمساء بارد
تخبو فيه نار قلبي
وتثور فيه براكين لهفتي
وبنار الشوق تحترق عيوني
لينتفض سدا... قلبي
فلا لؤلؤة لحلم لن يكتب فيه.. لقاء
ولا وشم لقلب لن يطرزه
نقاء
ولا عهدا لحب لن يسكنه
بقاء
من أنت أيها الراقد وهما؟!
لأ كون في لغتك أميرة النساء
سكون في فكري يرحل
وظنون قهر في وجداني تتطاول
وآه منك ياشوقي. .!!
تفيض.. تقتلني بخنجر
مالها اللحظات تتباعد..؟
ودقات القلب تتلاحق..؟
وحواجز الوهم في فكري
تقهرني..؟
وبجبروتها تخنقني...؟
وأنا بترانيم حبك مازلت
أترنم
صمت وبوابة فجر تتسلل
عواطفي مخمورة بين الرغبة والهروب تتدلل
والنوم أيقونة نجاة ببخورها
اتلذذ
ليغفو الوجد بين ضلوعي
حالمابدفء لقاء موعود
يصدقه تارة قلبي
ومع الوداع تارة
سطرا من الوهم أكتبه
ويرحل
... بقلمي... قطيف فارس
تعليقات
إرسال تعليق