♡♡♡ مثبّط♡♡♡
الداءُ يحملُ للجسوم سيوفَه
مهلاً يحطُّ و يُذهِبُ التدبيرا
و يحزُّ كيف يشاءُ في صولاته
طفلاً و شيخاً . سيّداً و أجيرا
يرمي المنازلَ بالوبال و بطشَه
لا يرفعَنْك و لا يعوفُ أميرا
تذرو الرياحُ بعصفها جوفَ الردى
و تروحُ تعصرُ سُمُّها تدميرا
طوراً على كبد الأتون فأصطلي
أو زمهريرٌ يشتكي التنفيرا
سقمٌ يؤرجحُ بالعذاب أخا النهى
فيخورُ عزمٌ شَبَّهُ تسعيرا
بالأمسِ طلْقٌ بالزناد شرارُه
و اليومَ داءٌ قد رماه أسيرا
و يضمّني بيد الحنان أُخيّتي
ترجو الندى يستعجلُ التحريرا
أشواكُ دائي تستبيحُ أعنّتي
فخلعْتُ ثوباً قد ظننت وثيرا
نام الأنامُ و للحكايةِ خيطُها
قد مزّقَتْ أنّاتُهُ التفسيرا
ناعورةُ الدنيا تكابدُ ثوبَها
فإذا تفتّق يستشيطُ نفيرا
دنيا تقلّبُ في المدى حرباءَها
فاستقبلِ الآتي و جُرَّ صريرا
تعليقات
إرسال تعليق