التخطي إلى المحتوى الرئيسي

وطني للاديب صالح الكندي العراق/بغداد

 وطني 

 صالح الكندي 

 العراق/بغداد 



 ياسيدَ الأوطانِ

طَعنوكَ من كل

 الأركان

أبناءُ جلدتكَ الغرباء 

يصلّون 

وفي ديوانك ينهبون

 ويسرقون 

زمان 

لا نعرف التقسيم 

ولاؤنا للوطن 

نسيرُ وفقَ الإنجيل

 والقرآن 

يا سيد الأوطان 

تبدلت الأخلاق بالمصالح 

واختلف 

الديوان 

بألوان الدم

 والعدوان 

وتلونوا بثقافة 

الجيران 

نسوا وتناسوا

حب الوطن من

 الإيمان 

تحالفوا مع الشيطان 

وتركو كتاب الله 

القرآن 

ذيول

تلونت وجوهم وذقونهم وصلاتهم 

أحلف أنها

 بهتان 

سمحوا

لكل فجار

 وطعان 

أن يحكمو كل هذه 

الأركان 

بين يمين وشمال 

وشرق وغرب 

حتى استغربت منا دولة

الصومال 

لأنهم يبنون 

ونحن لبنائنا

 محطمون 

هاجوا على وطني كالوحوش 

وبزناد البندقية

 يقتلون 

وسبيّ النساء 

وما يفعلون 

ها قد مرّوا من هنا 

وأمام أنظار ألعالم 

ليعيدوننا إلى مانحن له

 كارهون 

سلم من سلم 

ومات من مات 

وفقد من فقد 

وبقينا نحن إلى الآن حاليون

 نائِمين 

هجر من هجر 

والشباب في البحر 

غارقون 

أينَ أنت ياعراق 

أمتلأت ألقبور 

والساحات 

وكأن الساسة لا

 يعرفون 

وطني 

أصبح لقمه سائغة

 للجيران 

وميناؤنا كأنه بيدهم 

يتحكمون 

بعد ماكان الكل لوطني يتمنون ويبعثون 

ياقبلة المجد 

هذا علي وهذا حسين 

هذه قبلة الأحرار 

بكم نحن أقوياء 

تاريخنا قوي 

منذ الأجداد 

هم من وضعوا في ديارنا الأوتاد 

كان مناراً للعلم والآداب 

ها هيّ الكوفة 

والمستنصرية 

للأسف دخلها الأوغاد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعرة عائشة نعمان

 على قارعة الغياب... يأسرني حنيني ووجدي تائهة بين يومي  وأمسي ألملم خيوط ذكرياتي في دجى الليل  و السبات أرسمك في لوحاتي و على السطور  أضع أجمل العبارات تتساقط حروفي  زخات عشق تروي عطش أوراقي في ليالي اغترابي كم شيدت قصورا  من الأحلام و من نور عينيك ينبثق الفجر تشقشق نوارس قلبي تمتص رحيق عشقي  الساري في الشريان و من خيوط الشمس أصنع جسرا  للأمل عل نسيم كلماتي  يحط رحاله  على أنفاسك فيغريك عطري تأتي لمداري فيعانق نبضك نبضي ماذا لو يتوقف نبضك؟ وتحدث معجزة فيشحنه نبضي و أصير لك كل الحياة معا نصنع الربيع نحتضن أحلامنا لن تخذلنا أحاسيسنا تزهر أيامنا و يبتسم القدر لنا.....     عائشة نعمان

الشاعر ضو بن صالح

عصيان القلم قد آن الأوان لأطلق لقلمي العنان طلبت منه كتابة قصيدة قصيدتان اكتب أكتب يا قلمي شعرا مشحونا عشقا جنون وحنان ارسم يا قلمي زهرتان زهرة جوري أو اقحوان ارسم مليون زهره ارسم بستان ارسم طفلة صغيرة تمرح على رمال الشطآن تبنى قصرا تبنى صورا تبنى ملعب صولحان وببسمة بريئة وقهقهة وباقدامها الصغيرة تحطم كل البنيان ارسم ارسم يا قلمي فتاة ريفية باقدام حافية وعيون حالمة ووجه كأنه قمر الزمان تحصد قمحا... تجمع حطبا ترعى غنما وكل ما تصبو اليه مداعبة الخرفان ارسم يا قلمي ارسم لما هذا التيه واللف و الدوران ولكن أعلن قلمي العصيان متمردا.... متوحشا معلنا رسمه لوحتان لوحة تشقق جدار امتى ولم تكن في الحسبان تشقق.. شقوق... شقاق انشقاق.... عناق... نفاق وزيادة ونقصان سارسم حدودكم الوهمية محمية بدبابات وطيران محمية بجيوش غاصبة روس...طليان... المان صنعوها.... رسموها كي يصبح وطني كمشة اوطان حدود وهمية مبنية من الاسفنج والدخان سارسم يا هذا سارسم عطرا احمرا مرشوش على الحيطان سارسم ازيز الرصاص الذي لا يبقي اي جبان عفوا قد اصمت لحظة للتبين والتبيان اني أرى الأمواج زاحفة من كل صوب ومكان واني لاسمع اهازيج تتردد ...

(قصيدة بعنوان اشتقت اليك يا أمى) شعر /احمد على محمد فضل

 (قصيدة بعنوان اشتقت اليك يا أمى)  شعر /احمد على محمد فضل  معلم خبير لغةانجليزيه الاقصر مصر  اشتقت اليك ياامى  حبا فى القلب وفى دمى  رقةقلب غابت عنى صوتا عذبا يسكن اذنى دعوة فجر تحفظنى بركة رزق تسعدنى شوق وحنين ارهقنى  دمع وانين مزقنى كرم من ربى فارقنى رحلت من كانت فى قلبى نورا وضياء لعينى روحا وحياه لجسدى سندا ومعينا فى همى  أنا لا ارثيكى بل ارثى نفسي اشتقت اليك ياامى اشتقت اليك ياامى بقلم الشاعراحمد على محمد فضل معلم خبير لغة انجليزية الاقصر مصر اسألكم الدعاء لها ولموتى المسلمين جميعا بالرحمة والمغفرة