نقَّلتُ عينيَّ في ليلى فأبصرَتا
قصيدةً مثلَها في الشِّعرِ ما رأتا
مِن أين أبدأُ في توصيفِ فاتنةٍ
وخمرِ عينين كأسَ الخمرِ أسكرَتا
وصوتِ قيثارةٍ يا صاحبيَّ إذا
سمعتُما لحنَها روحاكُما انتشتا
وضُحكةٍ لم تزَل لليومِ رنَّتُها
متى سأسمعُ ثاني الضِّحكتين متى ؟
سأكتفي إنَّما للشِّعرِ تكمِلَةٌ
إذا الجمالُ لمَيدانِ القصيدِ أتى
دريد رزق
تعليقات
إرسال تعليق