السَنَةُ العقيمة والعام القادم...
بقلم/خالد جمال الشيخ....
عندما نذكر السنة فالذكرى لا تسر من مرت عليه ولا زال يحيا وإذا ذكرنا العام فإن الخير قد عم على من عاش ولا يزال حيا.
وهناك أمثلة وردت بالقرآن الكريم ومنها ما ذكر في سورة يوسف عليه السلام (سبع سنين عجاف) وما ذكر في نوح عليه السلام (الف سنة إلا خمسون عاما) ومما يجدر الإشارة إليه اننا لا نكابر في ما يفرض علينا من ظروف سواء كانت خيرا أم شرا لاننا نترك تدبير الأمور لله وفي ظروف نحن نبتدعها ان كانت خيرا تبدأ بيننا ممارسة ثقافة التوادد والتراحم برغم نقصها لدى البعض، أما إن كانت شرا تبدأ بيننا عواصف الأنانية المصطنعة محملين بعضنا مسؤولية ما حل بنا.
نحن وبكل ما ننعم به من اتزان في لوم الآخرين نعلق مساوء الظروف القصرية لبعضنا رغم أننا لسنا السبب ونراهن على نتائج الملامة لبعضنا على أساس الأمل في تحسين السيئ ونفاجأ بأننا فشلنا وذلك بسبب تهاوننا ببعضنا وفي هذه الحالة نُرْكَسُ بما فعلنا.
نرجوا من الله أن يأتينا العام القادم بخير أفضل من السنة التي مرت.
تحياتي...
تعليقات
إرسال تعليق