ولي من كلِّ ناحيةٍ شروقُ
بهِ أحيا و فيهِ أستفيقُ
إذا اظلَمَّتْ ينيرُ الأُفْقَ ضوئي
و يسطعُ غامراً أنّى تضيقُ
فتزهرُ في اليبابةِ مزهراتي
و يزدادُ التفتُّحُ و الوريقُ
على طيف المجامرِ فزَّ حزني
و نامَ الحُلْمُ و الحسُّ الرَّقيقُ
و كنتُ بداخلي أحبو و أجري
رضيعاً من فطامٍ لا يطيقُ
تنفَّستُ المواقدَ في لهيبٍ
و مازال الشَّهيقُ هو الشَّهيقُ
فما لاقيتُ مِنْ دنياي قطراً
و لا شَبَماً بهِ يُطفى الحريقُ
فهل أختارُ بعد اليوم خِلّاً
ولم ينفع مدى عمري صديقُ !!!؟
♡ رعدالدخيلي
تعليقات
إرسال تعليق