((( ها أنا ذا قد بَلَّغتُ )))
اهرب أنَّى شئت
تالله ما أنت بهارب
لن تطال النجاة
ما إن تمسّكت بهكذا قارِب
أصرّ كما شئت
فإن طُلت مرادا
وعدا...سأحلق شاربي
فلا التّفصّي ينفعك
ولا التّخاذل ولا الهروب
إن رُمت البناء
فقاوم وتحدّى
حتّى و إن زارك المَشِيبُ
هي الحياة
معدودة أيّامُها
فالمرء فيها تارة مغلُوب
و تارة غالبٌ
قد تخيب مرّة
لكن ثق أنك ستُصيب
واغنم من حاضرك فرصة
تُعلّي شأنك وتهيب
ها أنا ذا قد بلّغت
فاللّهم فاشهد
عساك أن تتبصّر فتستجيب
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
تعليقات
إرسال تعليق