صادت فؤادي
أسيل خَدُّها قد صادَت فؤادي
و قلب المُعنى تصيده الأسيل
رمتني بسهم و قد أصابت به
قلبا كان غداة الرحيل قتيل
فلما رمت نصلا لفتك قلبه
أستسلم لذات الحُسن الجميل
و ظاعنة تبغي الوصال لكنه
في كنف الهوى ظاعن رحيل
فلما تذكّرتها جري في مقلتي
جُمان العين علي الخد الاسيل
فتناثر من عقدٍ جُمان مُفَرّد
كلؤلؤة فوقها لؤلؤة لها خليل
أغازل التي وقَرَ في الفؤاد
حديثها و عِبرة شوق لها تسيل
بقلم
مصطفي زين العابدين
تعليقات
إرسال تعليق