بنت الإسلام.....///بقلم// مديحه إبراهيم
6 - 11 - 2020
أنا الإسلامِ عَرَبَنيِ و بَناليِ جِذوراً
وإصُولاَ....
ووحَدَنيِ فَفَرَعَنيِ ما بينَ شمالاً وجنوبَ
وعظمَنيِ بوحدانِيتيِ للهِ ما بين شرُوقاً
وغروبَ....
وأدَبَنيِ وعَلَمني أن أحفظُ حَيائيِ المكنوُنَ
وبشُعلةِ نور أبهاني بينَ أقوامٍ مغرورة
انا جدي عربيٌ عراقيٌ مصريٌ إبراهميٌ
في القرآن مَثبوتَ....
أنا حفيدةُ إسماعيلَ جد محمدا الرسولَ
أنا القويةُ في ديني الضعيفة ٌ في الحسِ
فكن انت للضعفاء ناصراً صادقاً وكريمَ
إشتكت أيامُ وسنين من كَذباتٍ بالألوان
محكومَه....
وغربان سودٍ أصواتِ نعيقُها للقلوبِ مُمِيتَ
قالوا ألا تهابين الأعالي في دنياكِ
أم أنتِ مُحَصِنةٌ بين مدائن القاهرينَ
قلت والذي خلقني أنني مثل عصفورة
هزيله....
قومَنيِ ربي وأعزنيِ فلا أبالي الطين
الحقيرَ....
فأنا التي باللغة العربية ممدوحَةٌ
وبقصائدِ الشعراء بالإسم مذكورهّْ
وبأعظم الأماكن وصَفونيِ كالشمسِ
وعربُوني بين حروف الغرامِ سكونَ
فلاحةٌ أميةٌ مسلمةٌ مصريةٌ عربية
جذوري ما بين العَالَمِ ممدورة....
إذ قلت مجنونة...فجنوني في الحياةِ
قدرٌ....
اَعرَفُكَ من عيونٍ ماكرٌ كَذُوباَ
اذكرُ الأيام بمن حولِها من جراثيم
و بَعُوضاً....
جرثومةٍ وبَاَءٍ إخترقت القلبَ لتُبيده
وقفَ الكلام بين ضحكاتٍ واكذوبه
فإن مِلتَ يومآ فاصنع لنفسك
متَكأ
يأويكَ....
ف مغاراتِ الحياةِ مليئةٌ بالثعالبِ
والأسُودَاَ....
فإن أردت أن تعرفُ من أكونَ فأنا
بنت الإسلام....
فانظر إلى مرآتِكِ واخرج من وعائِكَ الغرورَ
فلا تَكُن مُتَريساً وفاهُكَ مَليئَ بالسُمُومَ
ولا تكن من العارضين وتُشعِلَ هنا وهناكَ
حَريقا....
فلا تنسىَ من أنتَ....فأنتَ ماءً و طيناً حقيراَ
فإن أردتَ أن تحيا فلا تكونَ من السافهينَ
وحاسب النفسَ إذا غوت وكن للصدق
امينَ....
وكُف اذاكَ عن الجارِ فَ عنه وصاك
الرسولَ
فأنا الإسلام عَرَبَنيِ وبَنَى ليِ جِذوراً و أصُولاَ
تعليقات
إرسال تعليق