( العاصفة و الحلم )
بألامس كان لي قلب
طفل يعشق الترحال
يعشق المشي تحت
ضوء القمر يداعب الأحلام
اليوم سحبته أمواج
الحزن إلى الأعماق
وأضحى غريق....
لا يعرف كيف النجاة
كان لي حلما مثلي
مثل كل البشر
أفتش بين خبأياه
وأعانق منه النجاح
لكنه أندثر في لحظة وتلاشى وعزفت له الدنيا لحن البكاء والأحزان
اليوم ليس لي
منكِ يادنيا إلا رجاء
أن ترحميني
كي ترحل من حياتي
الأحزان
وتعود تشرق الأحلام
وتبتسم لي الايام
وينتهي من حياتي
عصر العقم والضباب
وتشرق الشمس خلف
الجبال تتوسط
سمائي وينتهي
من القلب هذا
العذاب وتعود
العصافير من غربتها
وتعود إلى حضنها ودفئ الديــــــار.
ابو ايوب الزياني
تعليقات
إرسال تعليق