حيرة إمرأة عاشقة
أشواقي تتلاطم كموج البحار
تصرخ من هول شدة الإنتظار
حرت والحيرة قلق وهم ودمار
أرجوه النسيان بدل الإحتظار
بُعدكَ زادني قهراً وأملي الغدار
ضاع مني طيفك الغالي وكم أغار
حبٌك مزق فؤادي والليل أعصار
أرتعاشة يدي بذكر صوتك إبهار
ليتني أسمع صوتك أنتظر الحوار
هذا الحرمان يكاد يقتلني بإصرار
نيرانك مشاعل في قلبي فلا تحتار
حبك حقيقة كيف أخلص منه أنهار
لعلِ أجد طريقة للخلاص في أسفار
أغير مكاني وأهلي وخلاني بالإجبار
أراه حلاً أمثل وأراقبك في الجوار
لتستقيم حياتي وأبعد عن الأخبار
بقلمي& فريدة بن عون&
تعليقات
إرسال تعليق