الجزء الثاني تكملة الشخصية المعتلة
بقلم دكتورة /صباح عبدالقادر أحمد
وقد وضع علماء النفس عدة معايير لكشف عن الشخصية السيكوباتية. تتصف هذه الشخصية بابتعادها كل البعد عن المعايير والسلوكيات الإيجابية والاجتماعية حيث تُظهر هذه الشخصية شذوذاً في أعمال وتصرفات صاحبها وفي تعامله مع جميع عناصر المجتمع وهي من الشخصيات التي تؤثر سلباً على الآخرين ولا تتجاوب مع عناصر البيئة المحيط وهي لا تتقبل النصح أو الإرشاد أو التوعية أو التوجيه أو الاتعاظ ولا تستفيد من التجارب المحيطة وتجدر الإشارة أن الشخصية السيكوباتية لا تُعاني من أمراض عقلية ولكن تأثير هذه الشخصية لا تقل خطورة عن الأمراض العقلية.
البيئة:هي من المُؤثّرات التي يظهر أثرها الواضح في الفرد، سواء من خلال التصرفات أو الأفكار المختلفة، ويكون مصدرها من منزله أو مدرسته أو مجتمعه.
الذكاء:هو الجمع بين الفهم السريع، والقدرة على التعلّم، وإمكانية التكيف مع البيئة، والاستفادة من جميع الخبرات السابقة، ويتباين ويختلف الأفراد بمستويات الذّكاء الخاصّة بكلٍّ. منهم، ويعتمد قياس مستوى الذكاء
انواع الشخصيات المعتلة:
١_الشخصية الايجابية
٢_الشخصية الحنونة
٣_الشخصيةاللنفاوية
٤_الشخصيةالشغوفة
٥_الشخصية السلبية
٦_الشخصية الوسواسة
٧_الشخصية الاعتمادية
٨_الشخصية التجنبية
٩_الشخصية الشكاكة
١٠_الشخصية العصبية
نمط السلوك المضطرب لدي صاحب الشخصية المعادية للمجتمع
يستمر الي مابعد مرحلة البلوغ اذ قد يقدم أعمال معينة، بصورة مستمرة ومتكررة من شانها أن تؤدي في نهاية الامر في الكثير من الحالات، إلي اعتقالهم والزج بهم في السجون. فهم يمليون،علي سبيل المثال، إلي سلوكيات تشمل:إلحاق الاضرار بالممتلكات وتدميرها، المضايقة والازعاج، السرقة او الانخراط في انشغالات أخري غير قانونية. كما انهم يتجاهلون رغبات، مشاعر وحقوق الاخرين. وهم يلجأون، كثيرا الي الخداع والمناوره من اجل الربح او المتعة، مثل الحصول علي الاموال او اكتساب القوة والبأس ولاشئ يردعهم من الكذب، انتحال الشخصية أو التنكر لمعايير وأعراف مقبولة. يمكنهم التصرف بصورة اندفاعية دون التخطيط المسبق لخطواتهم وما يمكن أن تؤول إليه من نتائج. ولا تهدف أفعالهم وممارساتهم سوى إلى الإشباع الفوري لاحتياجاتهم، دون التفكير مسبقا ودون أي اعتبار لعواقب أفعالهم، سواء عليهم شخصيا أو على الآخرين. المزايا السلوكية المميزة لهذا الاضطراب تتعلق بالتغيرات المتلاحقة والمفاجئة في أماكن العمل، أماكن السكن أو في مجال العلاقات الشخصية.
الشخصية المضادة للمجتمع هو المسمي لهذا الاضطراب كما هو مذكور في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية. واضطراب الشخصية المستهينة بالمجتمع هو مسمى مشابه أو مماثل للمفهوم المذكور في التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشاكل المتعلقة بالصحة،حيث ينص على أن يتضمن التشخيص على اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. وكلا الدليلان لديهما معايير مماثلة لكنها ليست متطابقة.
وقد ذكر كلا الدليلان أيضا بأن تشخيصهما لهذا الاضطراب قد تمت الإشارة إليه أو يتضمن التشخيص على ما يشار إليه على أنه اعتلال نفسي أو اعتلال اجتماعي على الرغم من وجود الفروقات في بعض الأحيان.
فلذالك نري رائ القانون الجنائي او قانون العقوبات هو فرع من فروع علم القانون التي لها صلة بالجريمة.
يمكن تعريفها بانها مجموعة القوانين التي تضعها الدولة إزاء السلوك المنهي عنه، بحيث يهدد أمن وسلامة العامة ومصلحتها ويعرضها للخطر، وتسن العقوبات من أجلها على منتهكي هذه القوانين. ويختلف القانون الجنائي عن القانون المدني.
تقوم بعض الدول باعدام اشخاص تقل اعمارهم عن ١٨ عاماً عندماارتكبوا الجريمة، ودول اخري تستخدم عقوبة الإعدام ضد اشخاض لديهم اعاقات عقلية، ودول كثيرة أخري تطبق عقوبةالاعدام إثر محاكمات جائرة في انتهاك صارخ للقانون والمعايير الدولية.
وقد يقضي المحكوم عليهم بالاعدام سنوات في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، ولايعرفون متي سيتم اعدامهم، ام كانو سيرون عائلاتهم للمرة الاخيرة.
تعارض منظمة العفو الدولية عقوبة الاعدام في جميع الحالات دون استثناء بغض النظر عن طبيعة الجريمة اوظروفها، أو الشعور بالذنب أو البراءة او الخصائص الاخري للفرد،أو الطريقة التي تستخدمها الدولة في تنفيذ عملية الإعدام.
تعتبر منظمة العفو الدولية عقوبة الاعدام انتهاكاً لحقوق الإنسان، وعلي وجه الخصوص الحق في الحياة والحق في عدم التعرض للتعذيب او المعاملة او الغقوبةالقاسيةاو للانسانية او المهنية وكلا الحقين يكفلهما الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي اعتمدتة الامم المتحدة سنة 1948.
منذ 1990وثقت منظمة العفو الدولية تنفيذ 149 عملية إعدام علي الاقل بحقزالجانحين الاطفال في عشرة بلدان جمهورية الكونغو الديمقراطية، ايران، نيجيريا، المملكة العربية السعودية، السودان، وجنوب السودان، والولايات المتحدة الامريكية، اليمن.
الاحصائيات العملية توضح ان نصف بالمائة إلى واحد بالمائة من سكان العالم يحملون صفات وجينات وراثية تودي إلى السيكوباتية وتختلف درجة وشدة الاعتلال النفسي في الاشخاص المصابين بناء على درجة ذكاء الشخص والبيئة والتعليم.
واخير اتمنى من مجتمعنا التعامل معهم بحذر لانهم جزء من مجتمعناوايضا ان نكون رحمين بهم واتمنى ان تقل هذة النسب حتي يعيش مجتمعنا في امان.
********************
نتابع الجزء الثالث والاخير غدا احبتي
تعليقات
إرسال تعليق