رسالة موجهة الى القابعين في جحورهم ويخفون صورهم عصابة السرقات الادبية (منسي وبلا) ترقبوا اصدار الجرايد / كُلَّ ما فِى الْكَوْن يَبْدُو خالداً فِي قسماتي.. بقلم الشاعر الأديب د. 🖊 بسام سويدان
الى القابعين في جحورهم ويخفون صورهم عصابة السرقات الادبية (منسي وبلا) ترقبوا اصدار الجرايد
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كُلَّ ما فِى الْكَوْن يَبْدُو خالداً فِي قسماتي
أَنَا لِلدُّنْيَا ربيعٌ حافلٌ بالمعطياتِ
مَسْلَكِي لِلْخَيْر دربٌ ونعيمٌ للحياةِ
لَيْسَ فِي قَلْبِي إلَّا دَرْب لأَغْلَى الامنياتِ
فَإِذَا أَخْلَفَ غَيْثٌ لروى الدُّنْيَا فراتي
وَإِذَا جَفَّتْ غُصُونٌ كُنْت رَوْض الزَّهْرَاتِ
إنَّ فِي حِسِّيَّ لحنٌ لِلْمَعَانِي الطيباتِ
وَلِكُلّ النَّاسِ أَسْعَى بالامانى الخيراتِ
أَنَّا مَا ضلّ سَبِيلِي رَغِم كُلّ المعضلاتِ
وَالِي الْعُلْا دوماً سَوْف تَمْضِي خطواتي
أَنا للإبداعِ سِفْرٌ مشرقٌ فِى صفحاتي
أَنَا وَالْحَبّ حَلَلْنَا فِي حَنَانٍ الْأُمَّهَاتِ
هَلْ أَنَا لِلْحَبّ رَوْحٌ أَم أَنَا بِالْحَبِّ آتِي
أَم ثَوَى الْحَبُّ بِقَلْبِي أَم ثوت بِالحَبّ ذَاتِيٌّ
فَأَنَا لِلْحَبّ وجهٌ وَمِنْ الْحَبِّ صفاتي
🖊 بسام سويدان
تعليقات
إرسال تعليق