قصيدة بعنوان: وداعٱ يا أبي.
بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.
غادرتنا لدار البقاء يا أبي
وتركتنا ببحر الحياة اللجب.
إلتحقت بالحبيبة أمي
وأصبح البيت كالطل الخرب.
نبكي مجلسٱ كنت به
لك إشعاع كلمعان الذهب.
وعكة أذاقتك مبرح ألم
تناسلت بالكثير من العطب.
هو أرذل العمر له حكم
يثقل الكاهل بالمحن و الكرب.
كنت منتصبٱ لك هيبة
نهابك ونحن نملأ الدنيا بالشغب.
نعلم أن في عملك مشقة
وأنك منهك من التعب.
مناقبك المعزون يحدثون بها
تغني عن سيل من الخطب.
عشت وقورٱ أصيلاً و بعفة
وغادرت في صمت بلا لوم ولا عتب.
كنت قدوة في الترفع عن الدنايا
تستجير بخلوتك من الصخب.
هو الرذى لا قبل لنا به
مفرق الأحباب بلا سبب.
مخضب اليدين بالثرى أودعك إبني
شبر تراب وشاهد يذكر بالنسب.
إستراحة الجندي الأخيرة
من عنت الدنيا والشجب.
وهم هي الحياة الدنيا
متاع غرور وضرب من اللعب.
نسأل الله لك رحمة
ما عاش أنجالك من العقب.
نسأل الله لك مغفرة
وقد إمتزج الدعاء بالبكاء والنحب.
وداعاً يا آخر درع لنا
كالأيكة بالبيت وارفة الهدب.
ليس لنا الا الدعاء يا عزيزٱ
القلب كسير من تعداد الندب.
بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي
ٱسفي المغرب..11.3.2021
سلام
ردحذفبهذه المناسبة الاليمة ،نقدم العزاء لاخينا ،اللهم عوض محبته صبر ،و لكل العاءلة الصبر و السلوان .
انا لله و انا اليه راجعون.
اي عمل يخرج من القلب يصل قلوب الناس ،قصيدة متميزة و مرجعية بالوصف لحالة الانسان لما يفقد اباه
تغمده الله برحمته .
سلام
اخوك حسن موهوب