محكمة
انا المشتبه فيها
حين طافت روحي
تحدث الربيع
وكل فصول الامنيات
واعواد الثقاب
بين قش الرياح
عن نار اشعلتها
في صدر الشوق
عطش يشد القلب
رحيق شغف إنطفأ
ومابقي من خرير ماء السماء
أداعب ظلّ الخيال بالخيال
استسلم للذة الغرق
أقاضي الوجع
حتى منبت الحياة
اصلب نداءات الطريق
أعصر العمر في لحظة انتشاء
ارتشف ثقوب الغياب
في فخّ العتاب الأخير
ابتسم بعناد
لتوسلات الوجد المعلق
في بوصلة الثبات
الانعتاق صار حديث المدينة
متى تفتح نوافذ صور الروح
جنوح فجنون
في زمن القابض المائية
بقلمي
مسعودة القاسمي
تونس
تعليقات
إرسال تعليق