قاطع طريق كقاطعِ طريقٍ طيفك.. مرَّ من هنا سلبَ منّي الرّشد و رحل .. يا ليتَ الأمر كان وعيداً أو تهديداً لأدركت ُ أنّني كنتُ مرغومةً لأُعلنَ استسلامي كقاطعِ طريقٍ ستأتي ثانية واثقة أنا بحَدْسي و لن أُبرحَ مكاني أنتظر ُ.. أن نلتقي أن تؤمن َ بسرّ التّوبة و الغفران أن تتناولَ شوقي قُرباناً مقدّساً في معبد وجدي اللامتناهي .. ستكون برفقتي معمّداً بعطرٍ من بخور أنفاسي سنضيء الشّموع و نبتهل فمساحات العالم صغيرة بين التقاءِ بؤبؤ العينِ بالعين و بين الرّوح و توأمِها و بين الحلم و التجسّد ... ندى وردا أوراهَم- السويد